قال عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية "أن الرأي العام ينتظر استقالة المسؤولين عن بث فضيحة حفل المغنية الأمريكية "جينيفر لوبيز"، الذي أشتمل العرض على و صلات راقصة مليئة بالإيحاءات الجنسية" وأضاف حامي الدين في تصريح ل"الرأي" أن الرأي العام ينتظر استقالة العرايشي وسليم الشيخ المسؤولان عن بث الفضيحة، لربط المسؤولية بالمحاسبة، كما ينص على ذلك الدستور. وأكد رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، "أن الدستور المغربي واضح في تشديده على ضرورة احترام ثوابت المملكة وفي عدم جواز المس بالسلامة المعنوية أو الكرامة الإنسانية كما اعتبر بأن "الأسرة القائمة على علاقة الزواج الشرعي هي الخلية الأساسية للمجتمع" وأن "الدولة تعمل على ضمان الحماية الحقوقية والاجتماعية والاقتصادية للأسرة، بمقتضى القانون، بما يضمن وحدتها واستقرارها والمحافظة عليها"، يوضح حامي الدين بلغة أستاذ القانون الدستوري واستنكر حامي الدين "ايصال القناة الثانية للقطات الفاضحة إلى قلب كل بيت مغربي ، دون أن تكلف نفسها حتى عناء الإشارة إلى منع الأطفال من مشاهدة هذا العرض الذي لا يمكن تصنيفه إلا في دائرة المواد الإباحية التي تؤثر سلباً على الأطفال، مشددا "على أن الأمر اعتداء صارخ على القيم المغربية الأصيلة وتقاليد الحشمة والحياء التي دأبت الأسر المغربية على تنشئة أفرادها عليها".