تشهد العاصمة الرباط، يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع الجاري، أضخم حدث يهتم باللغة العربية بالمغرب، في ظل التحديات التي تواجه اللغة الرسمية بالبلاد، بمشاركة وازنة لعشرات المختصين وصناع القرار والناشطين في مجال الدفاع عن اللغة العربية، والهوية المغربية. ويفتتح المؤتمر الوطني الأول للغة العربية، والذي ينظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، واختار له موضوع: "واقع اللغة العربية بالمغرب بين التعددية والتنمية"، ( يفتتح) أشغاله صباح الأربعاء، بجلسة افتتاحية يرتقب أن يحضرها خمسة وزراء على رأسهم رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، بالإضافة إلى أمين الصبيحي وزير الثقافة ومصطفى الخلفي وزير الاتصال، والحبيب الشوباني وسمية بن خلدون. ومن المنتظر أن يحضر الجلسة أيضا محمد يسف الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، وعبد العزيز التويجري المدير العام لمنظمة الإسيسكو، وأحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وشخصيات بارزة أخرى تلقي كلمات خلال الجلسة. وستشهد أشغال المؤتمر انعقاد 5 جلسات علمية، يؤطرها متخصصون على مدى يومي الأربعاء والخميس. وتناقش الجلسة الأولى موضوع اللغة العربية والهوية الوطنية، ويشارك فيها المستشار الملكي عباس الجيراري، ومصطفى بنحمزة، ومحمد بلبشير الحسني، ومصطفى الخلفي، وعبد الرحمن بنعمرو، ورجاء ناجي مكاوي. وتتطرق الجلسة العلمية الثانية لموضوع: واقع اللغة العربية بالمغرب، التحديات والإرادات، بمشاركة أحمد الريسوني، وبنسالم حميش، وامحمد الخليفة. وخصصت الجلسة الثالثة للحديث عن "واقع العربية في المغرب، تحديات المأسسة والتعدد"، وتعرف تدخلات كل من مبارك ربيع، ومصطفى أزباخ، وسعيد خالد الحسن، وحسن الصميلي. وفي صباح يوم الخميس، تناقش الجلسة الرابعة قضايا العربية في الإعلام والثقافة، ويتحدث فيها مولاي أحمد العلوي، وعبد العلي الودغيري، وأحمد شحلان وعبد الصمد بلكبير، وخديجة مفيد. أما آخر الجلسات العلمية فتناقش الآفاق المستقبلية للغة العربية، بمشاركة سعيد بنسعيد العلوي، وامحمد طلابي، ومحمد الحناش، وإدريش الخرشاف، وأحمد عزيز بوصفيحة، ونور الدين مفتاح. وتتوج أشغال المؤتمر بالمصادقة على الميثاق الوطني للنهوض باللغة العربية، في الجلسة الختامية.