قررت حكومة عبد الإله بن كيران الزيادة في أحد المعاشات التي يستفيد منها أزيد من 125 ألف مقاوم أو أرملة، بنسبة 30 في المئة من قيمته. وقال المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكتيري، في كلمة ألقاها في المهرجان الخطابي المنظم صباح اليوم، الجمعة 20 دجنبر بالرشيدية، بمناسبة الاحتفاء بالذكرى ال 80 لمعارك جبل بادو، (قال) أن الحكومة وافقت على الرفع من معاش العطب الذي يستفيد منه المقاومون الأحياء أو أرامل المتوفين أو ذوي حقوق الشهداء، وذلك بنسبة 30 في المئة. وأوضح الكتيري أن الحكومة خصصت لذلك غلافا ماليا يفوق 3 ملايير برسم قانون مالية 2014، مضيفا أنه سيدخل حيز التطبيق بدءا من فاتح يناير المقبل، ويشمل 125 ألف و618 مقاوما أو أرملة أو ذوي حقوق الشهداء. وأشار مصطفى الكتيري إلى أن المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، التي يرأسها، تقدمت إلى الحكومة بمقترحين لتعديل القانونين المتعلقين بمنحة التعويض الإجمالي ومعاش العطب، وقبلت الزيادة في معاش العطب، بينها تعذر عليها قبول الزيادة في الأول "بسبب الضائقة المالية"، حسب تعبير الكتيري. وتحدث المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، كلمته خلال المهرجان الخطابي الذي احتضنته قاعة فلسطين بالقصر البلدي، عن المجهودات التي تبذلها هذه المؤسسة في مجال صيانة الذاكرة الوطنية وتحسين ظروف المنتمين للأسرة المجاهدة.