في أجواء مفعمة بالروح الوطنية العالية تخلد أسرة المقاومة وجيش التحرير و ساكنة إقليمالحسيمة يوم السبت 03 أكتوبر 2009 الذكرى الرابعة و الخمسين لانطلاق العمليات الأولى لجيش التحرير بشمال المملكة، و ذلك برئاسة الدكتور مصطفى الكتيري المندوب السامي لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير و السيد محمد مهيدية والي جهة تازةالحسيمة تاونات و عامل إقليمالحسيمة، و حضور السادة نواب الإقليم بالبرلمان و المنتخبين و رجال السلطة المدنية و العسكرية و حشد كبير من أسرة المقاومة و جيش التحرير المنتمين للإقليم و الفعاليات السياسية و جمعيات المجتمع المدني و تلاميذ المؤسسات التعليمية.برنامج الاحتفال يستهل بزيارة مقبرة المجاهدين بأجدير بجماعة آيت يوسف وعلي بدائرة بني ورياغل للترحم على أرواح الشهداء و في طليعتهم جلالة المغفور له محمد الخامس و رفيقه في الكفاح جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراهما، و كذا الدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده. و بجماعة سيدي بوزينب بدائرة ترجيست ينظم مهرجان خطابي بالمناسبة، فبعد تحية العلم الوطني ن يفتتح المهرجان بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، يشارك فيه كل من الدكتور مصطفى الكتيري المندوب السامي لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير, و السيد نورالدين مضيان رئيس جماعة بني عمارت, و السيد محمد أعزوز رئيس جماعة سيدي بوزينب, و كذا أسرة المقاومة و جيش التحرير بإقليمالحسيمة. و في إطار تجسير علاقات التواصل مع المنتمين, فإن المناسبة ستكون فرصة لعرض ما تحقق من منجزات لفائدة أفراد أسرة المقاومة و جيش التحرير, و كذا الإنصات لمطالبهم و التعرف على اهتماماتهم لدراستها و إيجاد الحلول المناسبة لها.و بنفس المناسبة يتم تكريم خمسة مقاومين و توزيع المساعدات المالية على عدد من المنتمين لأسرة المقاومة و جيش التحرير بإقليمالحسيمة .مهرجان الاحتفال يتوج برفع برقية ولاء و إخلاص إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس, و بالترحم على أرواح شهداء الاستقلال و الوحدة و في طليعتهم بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس و رفيقه في الكفاح و المنفى جلالة المغفور له الحسن الثاني رضوان الله عليهما، و بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.