أعلن رئيس البرلمان الفيدرالي الألماني نوربرت لامرت إلغاءه اللقاء الذي كان مقررًا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال زيارة الأخير المنتظرة لألمانيا الشهر المقبل. جاء هذا في بيان أصدره البرلمان الألماني اليوم الثلاثاء، أفاد أنه بعث خطابا إلى السفارة المصرية في برلين، يشير إلى أن "لامرت قرر إلغاء اللقاء مع السيسي بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في مصر بقرار الإعدام الصادر السبت الماضي، بحق محمد مرسي". وأضاف البيان أن السلطات المصرية لم تحدد الانتخابات النيابية منذ فترة طويلة، وتعتقل عناصر المعارضة بدون اتهامات واضحة، بينهم رئيس البرلمان المصري السابق د.سعد الكتاتني، وقررت إعدام عدد كبير من الأشخاص. وأكد البيان أن ما تقوم به السلطات المصرية لا يساهم في تعزيز الاستقرار والديمقراطية والسلام الداخلي في مصر، وأن رئيس البرلمان الألماني "لامرت" لا يرى أي ضرورة لمقابلة السيسي. وكانت محكمة مصرية، أصدرت السبت 16 مايو الجاري؛ قرارا بإحالة أوراق 122 شخصًا، إلى المفتي لاستطلاع الرأي في إعدامهم، من بين 166 متهمًا في قضيتي "اقتحام السجون"، و"التخابر الكبرى". وأبرز المتهمين المحالة أوراقهم للمفتي: أول رئيس منتخب لمصر"د.محمد مرسي"، و"د.يوسف القرضاوي"، رئيس الاتحاد العالمي لهيئة علماء المسلمين، والمرشد العام لجماعة الإخوان "د.محمد بديع"، ونائب المرشد "م.خيرت الشاطر"، والقياديون في جماعة الإخوان: "د.سعد الكتاتني"، و"د.عصام العريان" و"د.محمد البلتاجي". يذكر أن الدكتورة مها عزام رئيس "المجلس الثوري المصري" كانت قد توجهت ب "خطاب مفتوح" إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حثتها فيه على إلغاء الدعوة الموجهة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لزيارة ألمانيا يوم 3يونيو المقبل.