عمم المندوب الجهوي لوزارة الأوقاف والشؤون والإسلامية بجهة الشاوية ورديغة، بلاغا اطلعت "الرأي" على مضمونه، على أئمة وخطباء مدينة سطات، يطالبهم فيه بعدم الاستجابة للدعوات التي تصلهم من طرف الأفراد والهيئات، لحضور أنشطة وحفلات يمكن الاشتباه في طابعها "الدعوي" أو "السياسي". وبررت المندوبية في البلاغ الصادر في فاتح شعبان، بضرورة التزام الأئمة ب "الحياد الديني" واجتنابهم ل"الحساسيات الضيقة"، لضمان الأمن الروحي "لعموم بيوت الله"، كما اشترط حصول الراغبين في المشاركة في أي نشاط على إذن مسبق من المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بالمدينة. ويعرف الشأن الديني المغربي في الأيام الأخيرة نوعا من التوتر، خصوصا بعد إقدام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية توقيف خطيب جمعة بفاس، بسبب تطرقه لمهرجان موازين في إحدى الخطب، وكذا إقدام المندوب الجهوي للوزارة بمراكش على مراسلة المغراوي يأمره بإغلاق دور القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة.