حمل صندوق النقد الدولي بشرى سارة لعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، حيث توقع في مذكرة له أن يتراجع عجز الميزان التجاري المغربي إلى 4 في المائة خلال السنة المقبلة، وهي أقل نسبة سيتم تسجيلها بين دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط المستوردة للنفط خلال سنة 2016. وبقي صندوق النقد الدولي متفائلا بخصوص نسبة النمو التي من المرتقب أن يحققها المغرب خلال هذه السنة، قائلا "إن المغرب سيحقق 4.4 في المائة، وقد تصل إلى 5 في المائة خلال السنة المقبلة". ونبه الصندوق المغرب إلى الاستفادة من عودة انتعاش اقتصاد دول الاتحاد الأوروبي، الذي يعتبر الشريك الاقتصادي الأول للمملكة، مبرزا أن التوقعات تشير إلى أن بلدان الاتحاد الأوربي ستسجل نسبة نمو في حدود 1,5 في المائة خلال السنة الحالية، و1,9 في المائة خلال السنة المقبلة.