استنكر العشرات من الذين شاركوا مساء أمس الاثنين في وقفة احتجاجية ضد زيارة شمعون بريز للمغرب، وضد التطبيع مع الكيان الصهيوني انزعاج خالد السفياني ورفضه لحمل لافتات معادية لبشار الأسد وتحميله جريمة قصف الفلسطينيين في مخيم اليرموك وغيره. رفض منسق المجموعة الوطنية لدعم فلسطين رفع شعارات مناهضة لبشار الأسد، جر عليه انتقادات واسعة من طرف الداعمين لثورة الشعب السوري من الاسلاميين واليساريين، إذ أكد العديد منهم في تصريحات متفرقة للرأي عن امتعاضهم من سلوك خالد السفياني. ورجح مصدر ل الرأي أن يكون سلوك السفياني بداية لإعلان القطيعة بينه وبين الداعمين للقضية الفلسطينية، والمناهضين للتطبيع، فلا يمكن القبول بمواقف مزدوجة فالظلم هو الظلم وبشار يقصف الفلسطينيين في سوريا، كما تقصفهم إسرائيل في غزة. يذكر أن قومية خالد السفياني منعته من مساندة الثورة السورية ضد السفاح بشار الأسد، وهو ما جعل علاقته تسوء مع شركائه، خصوصا من الاسلاميين، الذين يرون دعم الثورة السورية واجبا. تجدر الاشارة إلى أن حركة المقاومة الاسلامية حماس كانت قد أعلنت تأييدها لثورة الشعب السوري، وهو ما عجل بقطع علاقتها مع بشار الأسد الذي كان يعتبر حليفها الأول في المنطقة إلى جانب النظام الايراني وحزب الله .