تمرد التوجه الديمقراطي من داخل الإتحاد المغربي للشغل على ميلودي موخاريق الأمين العام للإتحاد، الذي وضع يده في يد الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والكنفدرالية الديمقراطية للشغل وقرروا مقاطعة احتفالات فاتح ماي، قبل أن تنظم إليهم نقابة شباط "الإتحاد العام للشغالين بالمغرب". التوجه الديمقراطي قال في بيان لسكرتاريته الوطنية تتوفر "الرأي" على نسخة منه، "كنا نأمل أن يكون الجواب النضالي على العدوان الحكومي هو الانسحاب من الحوار الاجتماعي العقيم"، مسترسلا "والإعلان عن إضراب عام وطني وحدوي نوعي وتظاهرات وحدوية قوية بمناسبة عيد الشغل"، مضيفا إلا أننا فوجئنا باتخاذ قرار غير مسبوق في تاريخ الطبقة العاملة المغربية مفاده مقاطعة تظاهرات فاتح ماي. وأعلن التوجه مقاطعته للقرار المذكور الذي سماه ب"المفجع"، معللا ذلك بكون "حرمان الطبقة العاملة المغربية من الاحتفاء النضالي بعيدها الأممي يسيء لها وليس للحكومة المغربية"، كما أنه اتخذ بشكل غير ديمقراطي ودون الرجوع للمجالس الوطنية للمركزيات الثلاث يقول البيان. ودعا البيان أنصار التوجه الديمقراطي إلى الإحياء النضالي لفاتح ماي، من خلال تظاهرات تأخذ بعين الاعتبار واقعهم بكل منطقة وكل قطاع تقول سكرتارية التوجه الديمقراطي.