أسفر تدخل أمني عنيف بحق مظاهرة احتجاجية للأساتذة المجازين، صباح اليوم، بشارع محمد الخامس أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط، عن إصابات خطيرة في صفوف المحتجين، كما طالت الاعتداءات الصحافيين الذين تواجدوا عند فض المظاهرة. وتدخلت قوات الأمن في حق الأساتذة المجازين، الذين يحتجون منذ 10 أيام، ويزيد عددهم هن 5 آلاف أستاذ، بعد وصول المذاهرة إلى محطة القطار الرباطالمدينة، قادمة من باب الأحد، حيث قامت باعتراض طريق الطرامواي وشل حركته لمدة من الزمن. ورغم الآصابات الخطيرة التي طالت ثلاثة من المحتجين على الأقل، فإن سيارات الإسعاف لم تصل إلى عين المكان إلا بعد ساعة ونصف، حيث جرى نقل المصابين إلى المستشفى، كما طالت هراوات رجال الأمن بعض الصحافيين الذين كانوا بصدد تغطية قعاليات الاحتجاج. وكان ممثلو المحتجين قد التقوا أمس بوزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، الذي رفض تحقيق مطلب الترقية الذي يطالب به الأساتذة، مؤكدا على ضرورة اجتياز المباريات المخصصة لهذا الغرض.