قال أحمد الريسوني، العالم المغربي المقاصدي "أن السياسة من أحوج المجالات إلى الأخلاق، خاصة مع ما نعرفه فيها من مغريات مادية ومعنوية، فالسياسي إذا فقد الأخلاق فقد مشروعيته" وأكد الريسوني في شريط فيديو بثه موقعه الإلكتروني أن السياسة بلا أخلاق نوع من الارتزاق والفساد، مضيفا أن السياسي إذا فقد الأخلاق أصبح مرتزقا ومفسدا. وأشار الريسوني أن سبب العزوف السياسي هو انحطاط أخلاق السياسيين، لذلك فنحن لا نتعجب عندما يتحدث السياسيون عن العزوف السياسي، نقول لهم أنتم السبب، أنتم الذين أفرغتم السياسة من الأخلاق والآداب، فانصرف الناس عنكم وزهدوا فيكم، وفقدوا الثقة فيكم لأنها سياسة بلا أخلاق ولا آداب يقول الدكتور أحمد الريسوني . ويرى الريسوني أن انقاد السياسة يقتضي إعادة الأخلاق إليها، فحين ينصرف الناس وينصرف الشباب عن السياسيين وعن مهرجاناتهم وانتخاباتهم لا يجب أن نستغرب يؤكد الريسوني أن السياسيين هم السبب عن هذا الوضع البئيس للسياسة بالمغرب . قال أحمد الريسوني، العالم المغربي المقاصدي "أن السياسة من أحوج المجالات إلى الأخلاق، خاصة مع ما نعرفه فيها من مغريات مادية ومعنوية، فالسياسي إذا فقد الأخلاق فقد مشروعيته" وأكد الريسوني في شريط فيديو بثه موقعه الإلكتروني أن السياسة بلا أخلاق نوع من الارتزاق والفساد، مضيفا أن السياسي إذا فقد الأخلاق أصبح مرتزقا ومفسدا. وأشار الريسوني أن سبب العزوف السياسي هو انحطاط أخلاق السياسيين، لذلك فنحن لا نتعجب عندما يتحدث السياسيون عن العزوف السياسي، نقول لهم أنتم السبب، أنتم الذين أفرغتم السياسة من الأخلاق والآداب، فانصرف الناس عنكم وزهدوا فيكم، وفقدوا الثقة فيكم لأنها سياسة بلا أخلاق ولا آداب يقول الدكتور أحمد الريسوني . ويرى الريسوني أن انقاد السياسة يقتضي إعادة الأخلاق إليها، فحين ينصرف الناس وينصرف الشباب عن السياسيين وعن مهرجاناتهم وانتخاباتهم لا يجب أن نستغرب يؤكد الريسوني أن السياسيين هم السبب عن هذا الوضع البئيس للسياسة بالمغرب .