بعد الأسبوع الماضي، الذي وُصِف من طرف محللين ب «الأسبوع الأسوأ دبلوماسيا» في تاريخ جبهة «البوليساريو» الانفصالية، عقب تلقيها لثلاث ضربات «موجعة» من الكويت والولايات المتحدةالأمريكية وباناما، دشنت «البوليساريو» أسبوعا جديدا من «الإخفاق الديبلوماسي» حينما استقبلت صفعة أخرى موجعة، هذه المرة من الجماعات المحلية الإسبانية. وأقدمت جماعة "راماليس دو لا فكتوريا" وجماعة "ذو لارديو" التابعتين للمجموعة المستقلة "كانتبريا"، وجماعة "سانتياغو ذو كومبوستيلا" التابعة لمجموعة "غالسيا" على إلغاء اتفاقيات التوأمة التي تجمعها بولايتين "افتراضيتين" بمخيمات تندوف هما «العيون»و«السمارة». ونقلت مصادر إعلامية عن مسؤولين إسبان قولهم أن سبب إلغاء هذه التوأمات أنها "غير شرعية" بحسب القوانين والضوابط المطلوبة من قبل الفيدرالية الإسبانية للبلديات والأقاليم. وكانت الجبهة الانفصالية قد تلقت، بحر الأسبوع الذي ودعناه، ضربات موجعة من مملكة الكويت التي «غيبتها» عن القمة الأفروعربية، ومن واشنطن التي دعمت مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لإنهاء نزاع الصحراء، ومن جمهورية بانما التي سحبت اعترافها بالجبهة.