بعدما كانت لا تعرف التساقطات لسنوات عديدة، أصبحت السعودية تعيش في السنوات الأخيرة موجة من العواصف المطرية التي تغرق شوارع مدنها وتجرف سيارات مواطنيها، نظرا لغياب البنيات التحتية اللازمة لتصريف مياه الأمطار المفاجئة. وتناقل نشطاء على صفحات موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، صورا من عاصمة المملكة السعودية الرياض، يظهر فيها مواطنون عالقون في الشارع يحاولون إنقاذ سياراتهم من المياه الجارفة التي تغمر المكان. وعلق أحد النشطاء على الصورة المنشورة "الآن بالرياض: عاصمة آل سعود تغرق"، في إشارة إلى المستوى المرتفع للفيضانات التي تغرق السيارات الفارهة. وتجدر الإشارة إلى أن بلاد الحرمين عرفت في المواسم الأخيرة تساقطات مطرية هامة خلفت أضرارا مادية كبيرة وجرفت الكثير من البنايات والمساكن في المناطق البدوية، وتأتي هذه التساقطات نتيجة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.