قالت اسرائيل، اليوم الجمعة، إنها ستفرج عن ملايين الدولارات من إيرادات الضرائب لفائدة السلطة الفلسطينية بعد ثلاثة اشهر من تجميد تلك المدفوعات، احتجاجا على تحركات فلسطينية أحادية نحو إقامة دولة. وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الأموال سترسل لأسباب انسانية مع مراعاة "مصالح اسرائيل". ولم يوضح المصدر ذاته، هل سيتكرر تحويل الاموال. وكانت اسرائيل قد توقفت عن تحويل 130 مليون دولار شهريا من ايرادات الضرائب والرسوم الجمركية التي تجمعها بالنيابة عن السلطة الفلسطينية بعد أن قدمت السلطة طلبا للانضمام إلي المحكمة الجنائية الدولية. ومنذ ذلك الحين، احتجزت اسرائيل أكثر من 500 مليون دولار مما دفع السلطة الفلسطينية التي تدير الضفة الغربية إلى خفض رواتب معظم موظفيها بنسبة 40 بالمئة واللجوء الي ميزانية طوارئ. ولم يصدر تعقيب فوري من السلطة الفلسطينية على بيان مكتب نتنياهو الذي قال إن " إيرادات الضرائب التي تراكمت حتى فبراير سيجري تحويلها على أن تخصم منها مدفوعات لخدمات تقدم للسكان الفلسطينيين، مثل الكهرباء والمياه والعلاج في المستشفيات". وأضاف أن هذا القرار "يستند إلى اعتبارات انسانية مع الأخذ في الاعتبار في الوقت نفسه مصالح اسرائيل".