كعادتهم في تداول أخبار حكومة عبد الاله بنكيران، وبعد أن انتشرت صور كل من عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل والوجيستيك، وهو يشوي لحم أضحية العيد، وصورة الحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وهو يعد الشاي في جلسة عائلية، تداول عدد من النشطاء الفيسبوكيين صورة لعضوين آخرين من الحكومة هما مصطفى الخلفي وزير الاتصال وإدريس الأزمي الإدريسي، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وهما يصليان في أحد المكاتب، مما أثار نقاشا بين مؤيد ومعارض لنشر مثل هذه الصور. ومن الآراء المؤيدة أظهر أحد المعلقين إعجابا بظهور الوزيرين وهما يؤديان الصلاة وقال "اللهم وفق رجالا وضعوا جباههم وأنوفهم على الأرض تذللا وطاعة لك"، وكتب آخر "البساطة والتواضع ... المنصب لا يغير الأصيل ... تحية تقدير واحترام لمن هم من الشعب وإلى الشعب ...". بينما ذهبت جل الآراء في اتجاه انتقاد الصورة معتبرين أن "كل المغاربة مسلمين"، وأن "مهمة الوزراء هي خدمة الشعب".، وجاء في إحدى هذه التعليقات "العبادات لله، وكونهم وزراء ليس بسبب صلاتهم وإنما لمدى قدرتهم على تسيير الشأن العام وهنا تبدأ علاقتنا بهم ومحاسبتنا لهم"، وكتب آخر "لا شئ غير طبيعي في الصورة.....عبدين من عباد الله يؤدون الفريضة... فلا تخلطوا إخلاصهم في العبادة...بعبارات المدح و الثناء". وأقحم أحد المعارضين للصورة في النقاش أسماء تبدي خصومتها لحكومة عبد الاله بنكيران منهم حميد شباط وادريس لشكر، وقال المعلق " شنو هي علاقة صلاتهم هوما بمصالحنا حنا كشعب، شباط حتى هو كيصلي، لشكر حتى هو، ومزوار والهمة الماجيدي وزيد وزيد...".