كشفت يومية "المساء" عن تفاصيل الانقلاب الذي قاده المجلس الأعلى للتربية والتعليم والبحث العلمي حول لغة التدريس الأولى في التقرير الذي من المرتقب أن يرفع إلى الملك في غضون الأسابيع المقبلة، إذ تم إعتماد اللغة الفرنسية بدل اللغة الإنجليزية. وأضافت ذات اليومية، أن التغيير الذي حصل في التقرير النهائي فاجأ الجميع خاصة وأنه جاء بعد عودة الدفء إلى العلاقات المغربية الفرنسية، وأن أعضاء المجلس هم الذين يحددون في الأخير التوجهات العامة للتقرير الاستراتيجي الذي سيرفعه المستشار الملكي ورئيس المجلس الأعلى للتعليم عمرعزيمان إلى الملك في مدة لا تتجاوز 3 أسابيع، لكن الذي وقع أن أعضاء من داخل إدارة المجلس هم الذين غيروا في الأخير توصية اعتماد اللغة الإنجليزية لغة أولى في التدريس. ونقرأ في المقال ذاته أن "اللوبي الفرنكفوني الذي فشل في حسم معركة لغة التدريس داخل اللجان، انتقل إلى "وسائل أخرى جعلته في الأخير ينتصر على رأي غالبية أعضاء المجلس"، مؤكدة في السياق ذاتهأن حالة من الاستياء تسود أعضاء مجلس عزيمان، الشيء الذي ينذر بمواجهة ساخنة في آخر اجتماع للجمعية العامة الذي من المزمع أن ينعقد في بداية شهر أبريل المقبل، خاصة أن بعض المدافعين عن اعتماد تدريس اللغة الإنجليزية في التعليم بدؤوا يشكون أن هناك تقريرا جاهزا فيما تعلق بلغة التدريس".