تعرض المواطن المغربي مصطفى فردوس المقيم بإيطاليا، الجمعة المنصرم لاعتداء وحشي من طرف شخص يحمل الجنسية الإيطالية يبلغ من العمر 39 سنة، أمام باب إحدى الحانات الليلية، وأفادت الصحافة الإيطالية، المتهم ماثيو سيرسون، قام بضرب الضحية على مستوى الرأس بوحشية كبيرة، ووجه له لكمات على مستوى الوجه والأرض، أسقطته على الأرض. وحسب ما أظهرته صور التقطت بكاميرا المراقبة، على مستوى الشارع العام، فإنه رغم تدخل امرأة ورجل من المارة لإنقاذ المغربي من بين يدي مهاجمه، إلا أن الأخير ظل يوجه اللكمات للضحية وهو فاقد للوعي. وبعد حضور رجال الأمن إلى مسرح الاعتداء، تخلص المتهم من سترته، وحاول الاختلاط بين رجال الإنقاذ وتظاهر بمساعدة الضحية الملقى على الأرض، في محاولة فاشلة منه للإفلات الاعتقال، إلا حيلة المهاجم للإفلات من قبضة العدالة، لم تدم طويلا تقول الصحافة الإيطالية، حيث تمكنت المصالح الأمنية من إحباط عملية هربه، رغم مقاومته العنيفة، فيما تم نقل المغربي في حالة حرجة جدا إلى مستشفى "سان جيوفاني روتوندو". وقال عضو في الشرطة الإيطالية في تصريح للصحافة "أن ما حدث مؤسف جدا، ويبقى لحد الساعة دون تفسير"، مؤكدا أن المتهم شخص عنيف. وذكرت المصدر ذاته، أن التحقيقات لا تزال مستمرة مع المتهم الذي يقبع في السجن من أجل الوصول إلى أسباب الاعتداء الوحشي. يشار إلى أن مصطفى فردوس يبلغ من العمر 42 سنة، وهو متزوج ويقيم في سان سيفيرو الإيطالية لسنوات طويلة.