أكدت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، أن ما ورد في رسالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقية التي وجهها إلى ندوة بأبوجا ليس جديد، مؤكدة ضرورة أن تكون للمغرب «استراتيجيته المتميزة» من أجل إقرار الحل السلمي للنزاع حول الصحراء المغربية. وقالت منيب، في تصريح صحفي، على هامش اللقاء التشاوري الذي عقدته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون مساء أمس الخميس، مع قادة وممثلي الأحزاب السياسية بشأن تطورات العلاقات المغربية الجزائرية على إثر استدعاء سفير المملكة المعتمد بالجزائر للتشاور، إنه " لا جديد في موقف الجزائر". وأكدت أنه يجب أن تكون للمغرب "استراتيجيته المتميزة" من أجل الوصول إلى الحل السلمي الذي "يظل مدخله هو البناء الديمقراطي على مستوى المؤسسات الوطنية والديمقراطية اللا متمركزة بإعطاء سكان الأقاليم الجنوبية وكذلك سكان الأقاليم الأخرى إمكانية إدارة شؤونهم بأنفسهم وبناء تنمية حقيقية في إطار من التكامل والتضامن". وأضافت أن "تقدم المغرب نحو إيجاد حل سياسي متفاوض حوله ونهائي بأقاليمنا الجنوبية" يتطلب أيضا الإشراك المستمر لكل الفعاليات من أجل إيجاد هذا الحل، والسير نحو بناء تنمية شاملة في كل أقاليم المغرب في إطار احترام الحريات وحقوق الانسان الكاملة. وكان المغرب قد قرر، أول أمس الأربعاء، استدعاء سفيره بالجزائر للتشاور، على إثر تواتر الأعمال الاستفزازية والعدائية للجزائر تجاه المملكة، لاسيما في ما يتعلق بالنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.