أقدم صباح يوم أمس الثلاثاء رجل أمن برتبة مقدم شرطة تابع للهيئة الحضرية للأمن الوطني بمكناس، على الانتحار بواسطة مسدسه الوظيفي حسب ما أكده مصدر مطلع ل "الرأي"، وعثر على جثته بمقر مسكنه بحي السلام بالعاصمة الاسماعلية. وحسب نفس المصدر فقد غادر الضنين البالغ من العمر 42 سنة مقر عمله باتجاه بيته على الساعة السادسة صباحا بعد انتهاء مناوبته بحراسة أحد المعتقلين، مبرزا أن أسباب الحادث تعزى الى مشاكل اجتماعية كان يعاني منها الهالك. هذا وقد أشرفت النيابة العامة على التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث فيما نقل الجثمان الى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس . وتعد حادثة انتحار الشرطي الثالثة من نوعها في غضون أسبوع، مما أثار حالة استنفار بالمديرية العامة للأمن الوطني لتعطي تعليمات لخلية علم النفس وخلايا الدعم النفسي على المستوى الجهوي، للإطلاع عن كثب على المشاكل التي قد تدفع بعض المكتئبين إلى الانتحار.