في سابقة هي الأولى من نوعها عمد أرباب محلات "مديتيل " الفرونشيز"، منذ أول أمس الأحد، إلى تغيير صورهم الشخصية بصورة تتضمن عبارة "ميديتيل تتنكر لمحلاتها"، على صفحاتهم بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، وذلك احتجاجا على ما أسموه اختيار الشركة مجموعة من الموزعين لمنتوجاتها مستقبلا تعتزم التعامل معهم دون غيرهم. المئات من زبناء الشركة من موزعين وبائعين لمنتوجاتها شعروا حسب مصادر "الرأي" باستياء وغضب شديد من القرار الذي اتخذته، معتبرين إياه يدخل تحت غطاء سياسة التفقير التي تنهجها من خلال إخبار العديد من الموزعين بإنهاء التعاقد الذي يربطهم بها. ويأتي قرار الشركة بعد بيعها نسبة 40 بالمائة من أسهمها لشركة "أورانج" الفرنسية، ودعت زبنائها إلى مواصلة العمل في إطار تعاقدي جديد الشيء الذي أغضب "الفرونشيز" الذين فوجئوا بإخبار ينهي عقود "ميديتيل" ابتداء من متم شهر أبريل القادم. يذكر أن جمعية أرباب هذه المحلات نظموا سلسلة من الاحتجاجات ضد شركة "مديتل".