احتج العشرات من المنتمين اليوم لنقابات قطاع الشباب والرياضة صباح اليوم الاثنين 2 مارس أمام مقر الوزارة التي يشرف عليها الحركي امحند العنصر بعد إعفاء الوزير السابق محمد أوزين من طرف الملك محمد السادس . وكانت النقابات الأربع لقطاع الشباب والرياضة قد دعت في نداء سابق لها تتوفر الرأي على نسخة منه إلى وقفة احتجاجية من أجل انصاف موظفي القطاع، بالقطع مع نمط التدبير القائم على تهميش الكفاءات،وتكريس المحسوبية والزبونية الضيقة في المهام والمسؤوليات والتعويضات . ودعت النقابات الأربع إلى إعادة الاعتبار لقطاع الشباب والرياضة كونه سلطة حكومية مكلفة بتنفيد السياسات العمومية في مجال الشباب والرياضة والطفولة. إلى ذلك، طالب المحتجون برفض ما وصفوه بكافة أشكال الترهيب والتهديد التي تستهدف النشطاء النقابيين بالقطاع . وكانت النقابات الأربع لقطاع الشباب والرياضة قد عقدت جلسة في 25 من فبراير الماضي مع الكاتب العام للوزارة وأعلنت استعدادها للحوار مع الوزارة، مع تشبثها بالبرنامج النضالي الذي سطرته .