أكدت مصادر خاصة ل"لرأي"، أن الانتشار المفاجئ للوحدات الأمنية من مليشيات البوليساريو، يتعلق بتكليف قوة جديدة لحماية المنشآت الإدارية والرئاسية داخل مخيم الرابوني. الوحدة الجديدة التي انتشرت عناصرها اليوم أمام مقرات الجبهة الانفصالية بالشهيد الحافظ "مخيم الرابوني"، بحسب ذات المصادر، تخرجت مؤخرا بعد تلقيها تدريبات بإحدى التكنات العسكرية الجزائرية بمحيط مخيمات تندوف ويطلق عليها اسم "الشهيد أمحمد محمد عبد الله الراحل"، وقد اسندت لها هذه المهمة بعد تحفظات من قياديين على دور ما يسمى ب"القوات الخاصة" التابعة لزعيم تنظيم جبهة البوليساريو عبد العزيز المراكشي. وحسب ذات المصادر، فإن هذه القوات الجديدة انتشرت بتوافق بين كافة الأطراف داخل قيادة الرابوني وعهدت إليها حماية منشئاتها بعدما كان هناك صراع خفي بين قيادات البوليساريو حول قوات أنشأها المراكشي مند عام وتحمل اسم "القوات الخاصة".