يبدو أن المغرب في طريقه لضخ دماء جديدة وتغيرات جذرية في جهاز القوات المسلحة الملكية، وهو ما سيقوم به الجنرال بوشعيب عروب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، بعد أن فتح مجموعة من الملفات الحساسة، من بينها ملف الحرس الملكي والحديث عن تغييرات ستطال عددا كبيرا من المسؤولين. الجنرال بوشعيب عروب فعل جملة من القرارات من بينها ضخ دماء جديدة بعدد من المناطق، أهمها الحدود الشرقية المتاخمة للجزائر، بالإضافة إلى إعادة توزيع الإمكانات المادية والبشرية مع التحرك بشكل غير مسبوق لتوفير قدرات أكبر لعناصر القوات المسلحة الملكية خاصة بالحدود. وذلك حسب ما أوردته يومية المساء في خبر بعددها الصادر ليوم غد الثلاثاء. وحسب ذات اليومية ، فإن التغييرات شملت عناصر بالحرس الملكي تبين أن بعضهم ارتكب خروقات، إضافة إلى تورط آخرين في مخالفة الضوابط العسكرية والقانون المنظم لهذا الجهاز الحساس، إذ كشفت بعض التقارير أن عناصر بالجهاز مجرد أشباح تصرف رواتبها لصالح مسؤولين. ومن المنتظر أن يباشر الجنرال عروب تغييرات مهمة في صفوف مسؤولين بمنطقة الصحراء، بعد أن غير المكلفين بالمؤونة التي تصل عناصر الجيش، والجنرال القادم من تخصص التوثيق والاستعلام شرع في هيكلة جديدة لمراكز بالحدود الشرقية بالحدود الشرقية، بين المغرب والجزائر.