هنأت حركة "لا هوادة في الدفاع عن الثوابث" الحكومة الحالية ب "الثقة الملكية التي وضعت حدا للانتظارية"، معتبرة ذلك "إعلانا عن فشل" ما أسمته "إرادة إيقاف التجربة الديموقراطية في شكلها الجديد بعد الدستور، بافتعال أزمات مضرة بالمصلحة العليا للوطن". وأعربت الحركة المحسوبة على عبد الواحد الفاسي، نجل الأمين العام السابق لحزب الاستقلال عباس الفاسي، في بيان توصلت "الرأي" بنسخة منه، (أعربت) عن "أسفها الشديد" لما أسمته ب "التراجعات التي أدت إلى العودة القوية للتكنوقراط في تدبير الشأن العام، كما كان عليه الحال قبل دستور 2011 وجعلت من المرأة عنصرا لثأتيت المشهد الحكومي، عوض أن تكون فاعلا أساسيا في التدبير الحكومي المباشر". ودعت حركة "لا هوادة " الفاعلين إلى "التقاط الإشارات المتتالية" التي حملتها جميع خطب الملك محمد السادس "التي تذهب في اتجاه نبذ الأساليب المنحطة سواء في الخطاب أوفي الممارسة السياسية، وأخذ المبادرة بخصوص قضية وحدتنا الترابية، وجعل تدبير الشأن العام محليا أووطنيا مراعيا لمصالح الأمة وتوجهاتها التنموية الكبرى". وجدد البيان انتقاده لما وصفه ب "الانسحاب غير محسوب العواقب"، والذي قال أن القيادة الحالية لحزب الإستقلال "تبنته ووضعت البلاد في أزمة أدت إلى التراجع عن العديد من المكاسب بعد دستور 2011"، معتبرة أن ذلك "أكد على عدم استقلالية القرار السياسي في تبني موقف الإنسحاب المزعوم".