هذا ما قالته حركة بلا هوادة الاستقلالية، في بيان مليء بالإشارات، ومنها إصداره ليلة انعقاد المجلس الوطني للحزب الذي سيناقش الكثير من القضايا وعلى رأسها الحكومة وإنجازاتها ووضعية الحزب بها. البيان الذي أصر على أن يستحضر ذكرى رحيل الزعيم علال الفاسي، والتطورات التي تعرفها قضية الصحراء المغربية من استفزازات من طرف انفصاليي الداخل، على حد قول البيان الذي توصل "فبراير.كوم" بنسخة منه، توقف عند ما ينتظر الحزب يوم انعقاد المجلس الوطني يوم السبت من هذا الأسبوع، وقال في هذا الصدد :"إن حركة لاهوادة للدفاع عن الثوابث و انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية تؤكد أنها لا يمكنها أن تنخرط في الظرف الدقيق الحالي لبلادنا في أية مواقف غير محسوبة النتائج والعواقب على مصالح الوطن العليا واستقراره".
البيان يقول إن الحركة ستكون مساهمة بمسؤولية في تجسيد هذا التوجه داخل جميع المؤسسات، وإن لمح إلى تفصيلة لها أهميتها في صناعة القرار الحزبي حينما قالت مؤسسات الحزب "يجب أن تملك سلطة قراراتها كاملة بعيدا عن أي محاولات لتوجيهها عن بعد، أو جعلها مجرد قنطرة عبور للحصول على تفويض مفترض مرفوض لأن عواقبه السلبية ستكون أكثر من إيجابياته".
وزعت الحركة كافة الاستقلاليات والاستقلاليين الى استحضار ما تقتضيه مصلحة الوطن العليا أولا و أخيرا، في إطار الحرص على تقوية توابث الأمة، وترسيخ قيم ومبادئ حزب الاستقلال الخالدة.