أعلنت أحزاب المعارضة المشكلة من حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري عدم مشاركتها في أشغال اللجنة المركزية للانتخابات وكل تفريعاتها الجهوية والإقليمية والمحلية ما لم تؤسس وفقا للقانون"، مطالبة كل ممثليها بعدم حضور الاجتماعات التي تتم الدعوة إليها. أحزاب المعارضة وفي بيان صدر بعد اجتماعها أمس الأربعاء 11 من الشهر الجاري وجهت انتقادات واتهامات مباشرة لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حيت اتهمته بسب وقذف المؤسسات والمواطنين واستعمال أسلوب رخيص على حد وصف البلاغ . وهاجمت أحزاب المعارضة موقف رئيس الحكومة من الانتخابات الجزئية بمولاي يعقوب حيت جاء في البيان أن رئيس الحكومة واستمرارا في نهجه التحكمي و السلطوي، طلب من الفائز في الانتخابات الجزئية، بمولاي يعقوب، الذي هو ليس من حزبه، تأدية القسم، للتأكد من نزاهة العمليات الانتخابية. و بذلك تحول رئيس الحكومة، إلى نيابة عامة و قضاء، و في نفس الوقت، مصدرا للحكم. مما يعتبر ترهيبا واضحا للمواطنين و تخويفا لهم يقول البلاغ. إلى ذلك هاجمت المعارضة ما اعتبرته بالامتياز الذي منحته الحكومة لوزرائها الراغبين في التقدم لانتخابات الجماعات الترابية، حيث تم منحهم إمتيازا واضحا. فبعد أن كان هناك إجماع بين كل الفصائل السياسية في مجلسي البرلمان، على حالة التنافي، بين منصب وزير و مسؤولية رئيس جماعة، إنبرى رئيس الحكومة، في إطار التحكم السياسي، ليضغط على الأغلبية، من أجل تغيير موقفها يؤكد بلاغ أحزاب المعارضة