احتج مجموعة من الأطباء يوم أمس الثلاثاء أمام مقر وزارة الصحة، طلبا في الحصول على وظيفة عمومية في قطاع الصحة، واحتجاجا على عدم احترام الوزارة سياسة الدولة في توظيف 3300 طبيب يتم تخريجهم سنويا إلى غاية عام 2020. وأفاد بيان لتنسيقية الأطباء المعطلين توصلت «الرأي» بنسخة منه أن حوالي ألف طبيب من خريجي السنة الحالية، إضافة إلى عدد من خريجي السنوات الماضية وخريجي الجامعات الأجنبية، لازالوا في وضعية بطالة، و«كأن الدولة لديها فائض في اطباء القطاع العام» يقول البيان. واستنكر خريجو كليات الطب من مختلف مدن المملكة، إقدام الوزارة على فتح باب الترشيح في 80 منصب فقط، في انخفاض حاد في عدد الأطباء المدعوون للتوظيف في القطاع العام مقارنة مع السنوات الفارطة، مما جعل المحتجين يتساءلون حول مصير مئات الأطباء الآخرين الذي تخرجوا في السنوات الأخيرة. إلى ذلك، طالب المحتجون من وزارة الوردي أن تعلن عن موعد مباراة «الأطباء المقيمين» باعتبارها الملاذ الأخير للأطباء الذين لم يتمكنوا من الحصول على وظيفة في القطاع العام، محذرين من إلغائها برسم السنة المالية الحالية حسب ما تشير إليه بعض الشائعات، وكذا فصلها عن مباراة «الأطباء الداخليين».