عارض شيوخ سلفيون مغاربة فتوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأخيرة، والتي تحث المسلمين على السفر للجهاد في سوريا، وأفادت أنباء من القاهرة أن الشيوخ طرحوا الموضوع في "ورشة" علمية للمناقشة على هامش مؤتمر القاهرة لعلماء الأمة، ووصلوا إلى نتيجة أن الشعب السوري ليس في حاجة إلى تعزيزات بشرية إضافية. واقتنع السلفيون أن سوريا اليوم في حاجة إلى سلاح نوعي متقدم ضد الطائرات والدروع والدبابات، وفي حاجة إلى أموال كثيرة لتغطية حاجيات المهجّرين وغيرهم، وهم في حاجة إلى مساعدات دولية كبرى. وكتب الشيخ محمد الفيزازي، المشارك في المؤتمر، أنه "ليس من مصلحة الشباب الالتحاق بالجهاد في سورية. وليس من مصلحة شباب متحمس يذهب إلى ساحات القتال ليقتل رخيصا، ليس من الحكمة تمكين العدو من قتل أبنائنا". ويضيف الفيزازي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، أن "هناك مسألة أخرى طرحناها، للمناقشة وهي أن بعض "التكفيريين" الطائشين قد يذهبون إلى الجهاد فقط ليتدربوا وليرجعوا إلى بلدانهم لينشروا الفتنة... هذه قضية حذر منها كل العلماء هنا في القاهرة". ويشارك إلى جانب الفيزازي كل من الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي أبو حفص، وعمر الحدوشي، ومحمد الكتاني.