لم يتأخر رد الأردن على إقدام "داعش" على قتل الرهينة الأردني، معاذ الكبابسة، بطريقة وحشية أمس الثلاثاء، حيث نفذت السلطات الأردنية حكم الإعدام شنقا حتى الموت في حق العراقية ساجدة الريشاوي ومواطنها زياد الكربولي فجر اليوم، الأربعاء 04 فبراير. وكان المواطنون الأردنيون، ضمنهم أسرة الطيار الذي أعدمه "داعش" حرقا، قد طالبوا السلطات الأردنية بإعدام الريشاوي والكربولي ردا على إحراق الرهينة الأردني. ونشرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، فجر اليوم، بياناً عن وزارة الداخلية قالت فيه إنه "تم فجر اليوم الأربعاء تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق المجرمة ساجدة مبارك عطروز الريشاوي عراقية الجنسية بناء على الحكم القضائي الصادر عن محكمة أمن الدولة بحقها بتاريخ 21-9-2006 بالإعدام شنقا حتى الموت"، بحسب ما اوردته وكالة الاناضول. وتابع بيان الداخلية الأردنية أن تنفيذ الحكم جاء بعد إدانتها ب"جرم المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية باستخدام مواد مفرقعة أفضت إلى موت إنسان وهدم بناء بصورة جزئية بداخله أشخاص وحيازة مواد مفرقة دون ترخيص قانوني بقصد استخدامها على وجه غير مشروع". وبحسب البيان فقد تم أيضا فجر اليوم تنفيذ حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق "المجرم" زياد خلف رجه الكربولي عراقي الجنسية "الذي صدر حكم قضائي عن محكمة أمن الدولة بإعدامه شنقا حتى الموت بتاريخ 6-3-2007 بعد إدانته بجرم القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان والمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية وحيازة مواد مفرقعة بالاشتراك بقصد استعمالها على وجه غير مشروع والانتساب لجمعية غير مشروعة".