قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مزروق إن كتائب القسام تعاملت مع المخابرات المصرية برقي، ولا يوجد دليل على تورطها في الدماء المصرية، منتقدا محكمة مصرية اعتبرت الكتائب تنظيما إرهابيا. وتابع أبو مرزوق في تدوينة له على موقع التوصل الاجتماعي الفايسبوك، هذه أول مرة تسجل كتائب القسام كتنظيم إرهابي في العالمين العربي والإسلامي، معتبرا قرار المحكمة المصرية انقلابا على أخلاق مصر ومبادئها "المعروفة بالوقوف إلى جوار المقاومة الفلسطينية عبر التاريخ". وأبرز المتحدث أن التاريخ سجل لكتائب القسام أسرها للجنود الصهاينة، وإنجازها الكبير في تحرير مئات الأسرى، ولا زال في يدها وجعبتها الكثير لتنجزه على طريق تحرير أسرى شعبنا. وأضاف أبو مرزوق، إن التاريخ سجل لكتائب القسام أنها لم تستهدف ببندقيتها أي من أبناء أمتنا ولا شعبنا، وخاصة في حق الشقيقة الكبرى مصر، لا جيشها، ولا رجال أمنها، ولم تتدخل في شؤنها الداخلية قط، مؤكدا أنه لم يثبت في حق القسام حادثة واحدة أورصاصة واحدة في أي اتجاه خاطئ، مستدركا "لعل أحداث غزة2007 والفتنة الداخلية التي حصلت كانت استثناءً أجبرت عليه الكتائب في دفاعها المشروع عن النفس والمقاومة ومشروعها في تحرير أرضها". يذكر أن محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قضت أمس السبت، باعتبار كتائب القسام تنظيما إرهابيا.