في سابقة من نوعها، قرأ فيها متابعون للشأن المصري "بداية تحول" في موقف المملكة العربية السعودية في عهد ملكها الجديد، سلمان بن عبد العزيز، تجاه النظام المصري الجديد بعد انقلاب الثالث من يوليوز 2013، نشر الموقع الرسمي لوكالة الأنباء السعودية (رسمية) بيانا لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" تنعي فيه الملك الراحل، عبد الله بن عبد العزيز. يأتي ذلك بعد أن سبق للديوان الملكي للملك السعودي الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، أن وضع "جماعة الإخوان المسلمين"، التي تعتبر "حماس" أحد امتداداتها، ضمن قائمة "التنظيمات الإرهابية". واعتبر نشر وكالة الأنباء السعودية الرسمية لبيان "حماس" صفعة جديدة يتلقاها قائد انقلاب 03 يوليوز 2013، والرئيس الحالي لمصر، عبد الفتاح السيسي، من النظام السعودي الجديد الذي يترأسه العاهل سلمان بن عبد العزيز. ويرى محللون ومراقبون للشأن المصري أن الأحداث والقرارات الأخيرة التي يتخذها سلا بن عبد العزيز "خالية من دعم السيسي"، خلافا لما كان عليه سلفه الراحل عبد الله بن عبد العزيز، منذ فض معتصمي "رابعة العدوية" و"النهضة" بطريقة دموية. وكان العاهل السعودي الجديد أصدر في وقت سابق قراراً بإقالة خالد التويجري، رئيس الديوان في عهد الملك الراحل، وهو الرجل الذي يوصف ب"داعم" السيسي.