"يا ملك الفقراء .. أجي شوف الشفارة" و "بغينا بغينا بغينا حقوقنا .. بغينا كرامتنا" هكذا صدحت حناجر عشرات المحتجين، أمس الأحد، بسيدي الطيبي ضواحي مدينة القنيطرة، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن عدم التزامهم بإعادة هيكلة المدينة التي تم تدشينها من قبل الملك سنة 2005 في أفق انتهاء إعادة تهيئها مع نهاية السنة الجارية. هذا، واتهم رئيس جمعية الشباب والمستقبل "طارق آيت يوسف" في تصريح خص به "الرأي" مسؤولي المدينة بالكذب على الملك بإعادة هيكلة 3 أشطر في الواجهة بدل 14 شطر التي دشنها الملك، مؤكدا مدى قساوة الأوضاع التي تعيشها ساكنة "سيدي الطيبي" التي تفتقد لأدنى متطلبات الحياة على حد وصفه. وندد "المحتجون" بعدم الوفاء بإلتزام المسؤولين بتعهداتهم حيال تدشين عدد من المشاريع التنموية، تهدف إلى إعادة هيكلة مدينة "سيدي الطيبي" من أجل تحسين الخدمات الصحية والإدارية بفعل تزايد المواطنين وقلة المستخدمين، التي تلقي بظلالها على 80 في المائة من ساكنة المنطقة على حد تعبيرهم. يشار إلى أن مدينة "سيدي الطيبي" هي قلعة عشوائية توجد على الطريق الوطنية الرابطة بين القنيطرة وسلا والتي تأوي عدد كبير من نازحي المدينيتن.