وجهت الفنانة المصرية آثار الحكيم، انتقادا لبسيمة الحقاوي حين اعتبرت كلمتها تدخلا في الشأن المصري، ووصفت الحكيم ، زعم عدد من الصحف المغربية بأن بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة ، والمنتمية لحزب العدالة والتنمية الإخواني بالمغرب والتي كانت مكلفة بتقديم درع مهرجان "سلا" لها، رفضت الصعود إلى المنصة وتسليمها درع المهرجان بأنه أكذوبة ساذجة ، مشيرة إلي أنه تم التقاط صور لها والوزيرة المغربية أثناء تسليمها لها درع تكريم المهرجان. وقالت آثار الحكيم، في حوار مع النشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط،إن رحلتي في المغرب كشفت العديد من الحقائق الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين وحرصهم على تزييف الحقائق، مشيرة إلي أن سقوط جماعة الإخوان المسلمين على يد الشعب المصري، أصاب إخوان المغرب بحالة من الهلع والفزع الشديدة. وأكدت "آثار" أن ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع في انتخابات الرئاسة القادمة أصبح ضرورة لضمان تنفيذ المسار الصحيح للديمقراطية ، واصفة الفريق السيسي بأنه وطني مخلص لبلاده وانسان صادق ومتواضع حريص على الحفاظ على أمن مصر واستقرارها. وتابعت: "أوضحت في كلمتي أن المسار الصحيح كان مع بداية توجيه حملة "تمرد" الدعوة للحشد يوم 30 يونيو الماضي، للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولم يكن أحدا يطالب بإسقاط النظام، والتحق بهم الشعب بحماية الجيش وأصبحوا يدا واحدة ، منوهة إلي بدء خطوات المسار الصحيح مع البدء بإعداد دستور جديد للبلاد، يليها انتخابات برلمانية ثم تعقبها انتخابات رئاسية". وأشارت إلي أن عددا من الصحف ذكرت أن الوزيرة المغربية رفضت الصعود إلي المسرح ورفضت تسليمها درع التكريم اعتراضا على كلمتها ، مؤكدة أن ذلك عار تماما عن الصحة حيث صعدت إلي المسرح وصافحتها وسلمتها درع التكريم ، غير أنها قامت بعد ذلك بإلقاء كلمة استنكرت فيها ما جاء في كلمتي وادعت عليها بأنها طالبت في كلمتها بإقصاء جماعة الإخوان على خلاف ما حدث على أرض الواقع. وأشادت آثار بعدد من الصحف المغربية والتي وصفت ما جاء بكلمة وزيرة بلادهم بأنه سقطة ، ومستنكرين تصرفها بل وعابوا عليها تدخلها في الشأن المصري ومحاولتها منع الفنانين من الإدلاء برأيهم في سابقة تعد الأولى من نوعها".