شن حسن طارق، الأستاذ الجامعي وعضو الفريق النيابي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، هجوما عنيفا على مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، على خلفية موقفه من قضية اعتقال الصحافي علي أنوزلا، مدير موقع لكم، ومتابعته بتهم من قانون الإرهاب. وقال طارق، خلال ندوة بالرباط، وفق ما نشرت جريدة المساء في عدد نهاية الأسبوع، إنه شعر بالعار وهو ينصت إلى برنامج إذاعي "يبحث فيه الخلفي عن مبررات ومسوغات لإنزال أقسى العقوبات بعلي أنوزلا". وواصل طارق بلغة لا تخلو من استنكار: "كان الخلفي يبحث عن الاجتهادات ويحيل على مجموعة من القرارات الصادرة عن المحكمة الأوربية على سبيل المثال، وكأنه يريد إغراق الصحافي علي أنوزلا وتكييف نشر فيديو حول القاعدة مع قوانين الإرهاب.. إنه العار حقا". وطالب طارق، وسط دهشة الجميع، إلى اعتقال مصطفى الخلفي، لأنه كان مديرا لجريدة التجديد التابعة لحركة التوحيد والإصلاح، وكان ينشر حوارات مع شيوخ السلفية الجهادية الذين كانوا يشيدون بأسامة بن لادن والأعمال الإرهابية التي قام بها، وهي نفس التهمة التي يتابع بها أنوزلا حاليا.