دعا قيادي حزب "الإتحاد الإشتراكي" حسن طارق إلى اعتقال مصطفى الخلفي، وزير الإتصال والناطق الرسمي بسام الحكومة، لنشر الأخير عندما كان مدير نشر لجريدة "التجديد" مقالات لرموز "السلفية الجهادية" تتشفى في ما تعرضت له الولاياتالمتحدةالأمريكية من هجوم لمركز التجارة العالمية على يد "إرهابيين"، وتشيد ب"الأعمال الإرهابية" لأسامة بنلادن. وجاءت دعوة طارق هذه، يوم الخميس 26 سبتمبر، خلال ندوة، عقدت في مدرسة الإقتصاد والحكامة بالرباط حول "نمط الاقتراع وإشكاليات الانسجام الحكومي"، تعليقا منه على تصريح للخلفي على أمواج إحدى الإذاعات، ينتقد فيها علي انوزلا ، وهو مازال رهن التحقيق".