انهار جزء من سقف حجرة دراسية بمدرسة للتعليم الابتدائي بقرية بني أحمد بإقليم شفشاون، لم يمضي على تشييدها سوى عامين. وحسب شهود عيان، فإن الإنهيار لم يخلف أي إصابات أو خسائر بشرية نظرا لعدم وجود التلاميذ لحظة الحادث الذي تزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، غير أنه ترك هواجس لدى آباء التلاميذ اللذين تخوفوا من إرسال أبنائهم إلى المدرسة. في المقابل، كشف هذا الحادث عن خطورة الحجرات الدراسية في مؤسسات تعليمية ذنبها الوحيد أنها لا توجد في إحدى حواضر البلد أو "المغرب النافع"، وإنما تقع في منطقة ربما لا يعرفها إلا سكانها.