أسدل الستار اليوم الأحد بدار الثقافة محمد المنوني بمكناس، على الملتقى السينمائي الرابع للفيلم القصير بتتويج أربعة أفلام بجوائز أحسن سيناريو وأحسن إخراج وجائزة لجنة التحكيم، فيما تم حجب الجائزة الكبرى لدورة هذه السنة بعدما سجلت لجنة التحكيم أثناء إعلانها عن النتائج "عدم استجابة باقي الأفلام للحاجيات الفنية والإبداعية التي تتطلبها مثل هذه المسابقات". وفازت المخرجتان فاطمة أكلاز ونورا أزروال مناصفة بجائزة لجنة التحكيم عن فيلميهما على التوالي "الراعية" و"فاكهة محرمة"، وحاز فيلم "لخاوة" ليوسف بريطل جائزة الإخراج، في حين عادت الجائزة الخاصة بمسابقة أحسن سيناريو لأسماء المدير عن فيلم "جمعة مباركة". كما تم، بالمناسبة، توزيع شهادات تقديرية على المشاركين في ورشات تكوينية حول المونطاج الرقمي. وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، تنافس 18 فيلما قصيرا ضمن المسابقة الرسمية لهذا الملتقى (من 26 إلى 28 دجنبر) على الفوز بمختلف الجوائز المخصصة ضمن هذه المسابقة التي ترأس لجنة تحكيمها المخرج السينمائي محمد عبد الرحمان التازي. وضمت في عضويتها كلا من الأديبة ربيعة ريحان والمخرجة السينمائية ليلى التريكي والناقد السينمائي فريد بوجيدة وفنان الكاريكاتور محمد بيوض، المدير الفني للمهرجان الدولي لفيلم التحريك بمكناس. وفضلا عن عرض أفلام المسابقة، تضمن برنامج الملتقى السينمائي الرابع للفيلم القصير، الذي نظمته جمعية (سيرفيس آر) بدعم وتعاون مع المركز السينمائي المغربي والجماعة الحضرية ومجلس جهة مكناس-تافيلالت والمعهد الفرنسي والمندوبية الجهوية لوزارة الثقافة، ندوة حول "جماليات الفيلم القصير وإكراهاته" ولقاء مفتوحا مع المخرج لحسن زينون وتكريما للمخرج السينمائي محمد عبد الرحمان التازي.