اتهم امحمد الهلالي، النائب الثاني لرئيس حركة التوحيد والإصلاح، إلياس العماري، القيادي البارز في حزب الاصالة والمعاصرة، بالتخابر مع الخارج، وإثارة الفتنة والمشاركة في مخططات الانقلابات التي تدور رحاها في الشرق الأوسط. واستدل الهلالي على اتهمامه بانضمام العماري إلى "قافلة المرتبطين بالخارج وتكتيف علاقاته السرية مع محمد دحلان القيادي بحركة فتح الفلسطينية، ومخابرات عربية وشرق أوسطية لإعطاء دفعة جدية للسناريو المُعد في سيناء"، وفق تعبير المتحدث. وقال الهلالي، في تدوينة له على حائطه الفايسبوكي، "أينما تحرك إلياس العماري ودحلان، فتمَّةَ فتنةٌ أو انقلاب، "، يقول القيادي الشاب بحركة التوحيد والإصلاح،مشيرا إلى أن الخطوة التي يستغلها الانقلابيون هي اللجوء لإقناع العالم بمزاعم الإرهاب وتحقيق أهداف أرجأهما الهلالي، إلى "تثبيت أركان الانقلاب والتحضير لانقلاب جديد في غزة واستكمال الثورة المضادة لتمتد إلى تونس وليبيا وسوريا وربما المغرب".