منعت إدارة مؤسسة «موليير» التابعة للبعثة الفرنسية بالدار البيضاء، أستاذة للتعليم الابتدائي، من التدريس بالمؤسسة المذكورة بسبب لباسها الديني، حسب تعبيرها. وحسب رسالة موقعة باسم مدير المؤسسة الفرنسية، توصلت بها الأستاذة المرفوضة من التعيين، اطلعت الرأي عليها، فإنه لا يمكن منح منصب للأستاذة (سمية دمياني) لكونها ترتدي الحجاب. وكانت وزارة التربية الوطنية، قد وضعت رهن إشارة مصالح البعثة الفرنسية لمدة أقصاها أربع سنوات قصد تدريس اللغة العربية، وذلك استنادا إلى نتائج عملية الانتقاء التي تم تنظيمها خلال شهر يوليوز المنصرم. وكان مسؤول في سفارة فرنسا بالمغرب، قد تأسف في تصريح صحفي نشرته جريدة "التجديد" عن رفض الأستاذة، معللا رفض المؤسسة المذكورة لتوظيفها، بكون أن بأن مؤسسات التعليم الفرنسي في الخارج مطالبة بتطبيق مبادئ العلمانية، وذلك بحظر حمل الرموز الدينية «التمييزية» من طرف الطاقم التربوي والتلاميذ. تجدر الإشارة إلى أن فرنسا دشنت "حربها" على الحجاب منذ سنوات، بعدما أعلنت حظر الرموز الدينية في الفضاءات العامة، في إطار سياستها "العلمانية" حسب ادعاءها.