أعلن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع استغرابه من إقحام اسمه في خبر يتعلق بالمشاورات الحكومية لتشكيل النسخة الثانية من الحكومة، أوردته جريدة المساء في عددها ليوم الاثنين 16 شتنبر الجاري. وكذب المكتب التنفيذي للمرصد، في بيان حصلت الرأي على نسخة منه، ما نسبته الجريدة المذكورة إليه بخصوص استوزار قيادية من حزب التجمع الوطني للأحرار متهمة بالتطبيع، مشيرا إلى أنه لا دخل له في ما تقوم به أحزاب التحالف الحكومي من مشاورات، وأن لا معلومات لديه عن الأسماء المرشحة للاستوزار. كما نفى البيان بشكل مطلق، ما نسبته إليه الجريدة، معبرا عن استيائه واستهجانه الشديد من إقحامه في موضوع المشاورات الحكومية، مؤكدا أن تصريحاته ومواقفه تصدر في بلاغات مسؤولة لمكتبه التنفيذي. واستغرب المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إقحامه بهذا الشكل في الوقت الذي عبر فيه بعض المطبعين عن نيتهم مواجهة مقترح قانون تجريم التطبيع الذي دشن المرصد بشأنه حملة مدنية ناجحة توجت بالتبني الجماعي من عدة فرق نيابية، يورد البيان.