أطلقت الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي نداء للمشاركة في اليوم النضالي لحركة 20 فبراير، والذي سينظم يوم الأحد 22 شتنبر 2013 ، وتأتي الدعوة بناء على ما أسماه الحزب "استمرار صمود الحركة في وجه الآلة القمعية للنظام القائم"، ونظرا لكون الأسباب العميقة التي أدت إلى انطلاقة الحركة لازالت قائمة". وأضاف الحزب الماركسي اللينيني في ندائه، أن ما يبرر دعوته للتظاهر هو "انطلاق موجة جديدة من الغلاء تمس مواد أساسية بدءا بالحليب والمحروقات التي ستؤدي بدورها الى زيادة أثمان العديد من المواد والخدمات". وحمل النهج الديمقراطي مسؤولية الأوضاع الاجتماعية مغربيا للمؤسسة الملكية، قائلا في ندائه من أجل التظاهر " بينت النضالات الأخيرة لحركة 20 فبراير والحركة الديمقراطية أن المؤسسة الملكية هي المسؤول الأساسي عما يعانيه شعبنا من بؤس وفقر وأمية وتهميش وفوارق اجتماعية صارخة وخرق سافر لحقوق الإنسان". وأكد رفاق البراهمة في ندائهم أنه "لا سبيل للخروج من هذه الأوضاع سوى النضال الواعي والمنظم،وان حركة 20 فبراير تشكل أداة مناسبة للرد وانتزاع الحقوق والمطالب وتحصين المكتسبات" وتستعد العديد من التنظيمات والفعاليات الناشطة في الحركة لتنظيم اليوم النضالي الوطني تخليدا لذكر انطلاقة شرارة الاحتجاج الفبرايري وذلك يوم الأحد 22 شتنبر 2013.