اعتبر عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن هناك جهازا يتعمد تسريب المعلومات الخاصة بذهاب وزارة الاقتصاد والمالية إلى صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، فقط، في مفاوضاته الجارية مع عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب المصباح. وأضاف أفتاتي، في اتصال هاتفي مع "الرأي"، أن الجهاز الذي يتعمد تسريب مثل هذه المعلومات دون غيرها، يُمهّد لأمر ما غير ظاهر لحد الآن، متسائلا عن انعدام أية معلومة عن الأسماء المتبقية من حزب الحمامة، والتي من المحتمل أن تعوض انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية. وشدد المتحدث، أن الاعتراض على توزير بعض الأسماء منطقي جدا، "فهُم لا يصلحون لهذه المناصب لأن لديهم تركة سيئة"، يقول برلماني مدينة وجدة، الذي أكد أن المجلس الوطني لحزبه، سيعرف نقاشا مستفيضا بخصوص تحديات المرحلة، والسيناريوهات المحتلمة بعد نتائج المشاورات الجارية. وعن موقف حركة التوحيد والإصلاح، بخصوص المشاورات الجارية، والتي فضلت في افتتاحية ليومية "التجديد" لسان حال الحليف الاستراتيجي لحزب المصباح، التعديل الحكومي على الانتخابات المبكرة، أكد أفتاتي أن "حركة التوحيد والإصلاح لا يمكنها أن تحسم في أمر يخص الشأن الحزبي"، وفق تعبيره.