قالت سمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحت العلمي وتكوين الأطر المغرب يتوفر حاليا على عدد مهم من الباحثين بمستوى جيد، ومندمجين في البحث العلمي الدولي، مبرزة أن منظومة البحث العلمي بالمغرب كانت محط تقييم من طرف خبراء أجانب، وكانت بعض خلاصاتهم مشجعة، وأضافت الوزيرة في افتتاح فعاليات الدورة ال36 لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية صباح اليوم بمقر الوزارة،(أضافت) لوحظ تطور مهم ومتواصل للإنتاج، سواء من حيث منتوج أنشطة البحث، أو من حيث الكفاءات. وذكرت بنخلدون أن المنظومة العربية للبحث والابتكار "تعاني من عدة إكراهات ترتبط بالحكامة والتمويل وتثمين وتسويق نتائج البحث العلمي"، مشيرة إلى أن التمويل الذي تخصصه معظم الدول العربية لهذا المجال "لا يزال ضعيفا " ولم يتعدى 1 في المائة، مشددة على أن التعاون بين أقطار العالم العربي في مجالات البحث العلمي، والتنمية التكنولوجية بات ضرورة حتمية تفرضها وحدة مصيرها الاقتصادي والاجتماعي. هذا، وتبحث الدورة العادية السادسة والثلاثون لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية التي افتتحت أشغالها اليوم، سبل تقوية أشكال التعاون المشترك بين الدول العربية في مجال البحث العلمي، بالإضافة إلى استعراض عدد من القضايا المرتبطة بالدورات السابقة والمستقبلية للاتحاد. وسيتم خلال هذه الدورة، التي تعرف مشاركة 30 ممثلا من الدول العربية وفعاليات مهتمة بمجال البحث العلمي وباحثين وخبراء ومسؤولين يمثلون مختلف المنظمات والمؤسسات الجامعية ومؤسسات البحث الوطنية، إبراز حصيلة الأنشطة التي يشرف عليها الاتحاد، بتنسيق مع الوزارات والجامعات ومؤسسات البحث المعنية بالبلدان العربية، خاصة ما يتعلق بالروابط العلمية المتخصصة في الوطن العربي والدوريات العلمية العربية، علاوة على خطة عمل الاتحاد للسنة المقبلة، وكذا ميزانية سنة 2015.