اختارت الطريقة الصوفية العلوية المغربية إحياء الاحتفال السنوي بموسم الولي الصالح مولاي إدريس الأكبر، تحت شعار "محبة آل البيت فرض علينا لا يزول"، يوم السبت 7 شتنبر 2013 م بعد صلاة العصر، بمدينة زرهون بمكناس. وبحسب ورقة أصدرتها الطريقة الصوفية، فإن "محبة آل البيت والمودة إليهم وتعظيمهم من غير غلو ونصرتهم من الحقوق الواجبة على كل مسلم". "منذ أن من الله على المغاربة بنعمة الإسلام، وهم يبجلون ويعظمون وينصرون آل البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلقد ولو عليهم سبط النبي الأمين مولاي إدريس الأكبر وعاهدوهم على السمع والطاعة والنصرة إلى يوم الناس هذا مع بيت الشرفاء العلويون إلى عهد مولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الوطن والدين وسبط الرسول الأمين جلالة الملك محمد السادس نصره الله". وترى الطريقة العلوية أن فرض محبة آل البيت ثابت بالقرآن والأحاديث النبوية منها قوله تعالى في سورة الشورى الآية 23 (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيهِ أَجْرَاً إِلاّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى). وأنها تسعى من خلال منهجها التربوي الصوفي إلى غرس محبة الله ورسوله وآله وأوليائه في قلوب المؤمنين.