رفضت برلمانية صحراوية، بالغرفة الأولى، اعتذار زميلة لها منتمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعدما رمتها ب"اتهامات الانفصال" و"التنكر للانتماء الوطني". ولم تقبل النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، خديجة أبلاضي، اعتذار زميلتها عن الفريق الاشتراكي، السعدية باهي. وأوضحت أبلاضي، في تدوينة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن الباهي وجهت إليها، خلال اجتماع للجنة القطاعات الاجتماعية، "تهم بالجملة رفقة زملائها من النواب الآخرين أثناء مناقشة مشروع ميزانية قطاع الشباب والرياضة". وأضافت القيادية في البيجيدي أن الاتهامات تتعلق ب"بالانفصال والتنكر للانتماء للوطن" وغيرها، حسب النائبة البرلمانية الصحراوية. وشددت أبلاضي على أن الاتهامات المذكورة سببت لها "ضررا نفسيا كبيرا"، بسبب "التشهير" في "وسائل إعلامهم"، مضيفة: "لم يكن بالسهل علي أن أتجاهل هذا الظلم وأنا أتلقى نظرات الشك"، وتابعت: "لم يكن من السهل أن أقبل اتهامات من يريد أن يبني أمجاد وهمية على حساب إذايتي والتشهير بي". واعتبرت خديجة أبلاضي أن الواقعة امتداد ل"نفس التهمة التي عاشها الإنسان بالصحراء ولازال يعيشها من خلال نظرة التشكيك وغياب الثقة كلما طالب بحقوقه"، قبل أن تُجدد: éعذرا سيدتي لا أستطيع قبول اعتذارك فأعراض الناس وسمعتهم أرفع من كل الحسابات"، قبل أن تعلق على الأمر بالقول: "يسيؤون إليك نهارا جهارا ويعتذرون اليك خلسة".