أكدت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، خديجة أبلاضي، أن الشكاية التي وضعها ضدها متصرف بالمندوبية الجهوية لوزارة الاتصال بالعيون، والتي تتضمن اتهامات ب"السب والشتم"، "حرب سياسية لا غير"، مُشددة أن المعني يريد "الضغط" على القضاء عبرها. وقالت أبلاضي، في تصريح ل"الرأي"، أن (م. ب.)، المنتمي لحزب الاستقلال، "يريد الضغط على القضاء، ويريد استعمالي كورقة"، مضيفة أن الأمر "فيه تصفية حسابات سياسية". وكذبت البرلمانية الصحراوية الاتهامات التي وجهها إليها المُشتكي، مؤكدة أنها "لم تعر" المشتكي اهتماما لأنه "لا يستحق"، حسب تعبيرها. وفي سياق متصل، أشارت البرلمانية عن حزب المصباح أن الشكاية التي سلمها (م. ب.) للوكيل العام للملك بمدينة العيون لم تُرفق بنسخ من وثائق مليكة البقعة ومن ترخيص البناء، المشار إليها في المرفقات بالشكاية.