كشف المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية التابع لوزارة الصحة، عن عدد ضحايا لسعات العقارب بلغ أزيد من 23 ألف حالة سنة 2012 توفي منهم 65 ضحية. وقال بيان توضيحي صادر عن وزارة الصحة، اطلعت "الرأي" على مضمونه، أن سنة 2012 سُجلت فيها 23776 لسعة عقارب، توفي منها 65، مضيفا أنه "منذ بداية سنة 2013 إلى غاية 16 يوليوز سجل المركز 2900 لسعة توفي منها 13 حالة. وأشار البيان ذاته أنه "بعد انطلاق الحملة الوطنية الأولى لمحاربة لسعة العقرب سنة 2002، وإتباع البرتوكول الذي لا يتضمن المصل، تم تسجيل انخفاض في نسبة الوفيات الناتجة عن لسعة العقرب من 400 حالة وفاة سنويا إلى حوالي 50 حالة في السنوات الخمس الأخيرة"، مؤكدا أن ذلك يدل "على أن التكفل بالمريض في المستشفيات وفي بعض الأحيان بأقسام الإنعاش الطبي هو أساس العلاج وليس المصل". وأضاف البيان عينه أن وزير الصحة، الحسين الوردي، كان قد "أعطى الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية لمكافحة التسممات الناتجة عن الحيوانات الضارة في 7 يونيو الماضي"، منوها إلى أن العملية تتم "بشراكة مع ولاية مراكش وعمالة الرحامنة تحت شعار "مكافحة متعددة القطاعات ضد لسعات العقارب ولدغات الأفاعي والتسمم الناتج عنها"، وقال أن ذلك يندرج "في إطار الاستراتيجية الوطنية لمحاربة التسممات الناتجة عن لسعات العقرب ولدغة الأفعى لسنة 2013". ويُصدر المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، المحسوب على وزارة الصحة، تقريرا سنويا يشمل حالات التسمم المسجلة خلال السنة نتيجة أسباب مختلفة، بينها المتعلقة بالتغذية أو المرتبطة بلسعات الحشرات والحيوانات السامة.