تعرضت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية آمنة ماء العينين، المنحذرة من مدينة تزنيت، لتحرشات ومضايقات هي وزوجها من طرف جهات مجهولة عبر هاتفها وحساباتها البريدية والإلكترونية. وأدان حزب العدالة والتنمية هذه التحرشات والمضايقات في بلاغ صادر عن فريق الحزب بمجلس النواب أمس الثلاثاء 27 غشت 2013، مطالبا الجهات المسؤولة بالبحث والتحري للكشف عن هوية الجهات المشار إليها والوقوف على أهدافها واتخاذ المتعين بشأنها. وأضاف البلاغ، الذي اطلعت "الرأي" على مضمونه، أنه "منذ مدة اشتكت الأخت النائبة أمينة ماء العينين من كونها تعاني من تحرشات ومضايقات هي وزوجها ومحيطها من طرف جهات مجهولة عبر هاتفها وحساباتها البريدية والإلكترونية وتطور الأمر أخيرا إلى درجة مزعجة وصلت حد التهديدات". يذكر أن ماء العينين انتقدت مؤخرا على صفحتها إلصاق "تهمة" فشل المنظومة التعليمية بحكومة عبد الاله بن كيران. محملة فشله إلى ما أسمته "الحزب السلطوي". وأضافت ماء العينين أنه "في ظل سنة ونصف قوضت هذه الحكومة كل منجزات المغرب التاريخية في هذا القطاع بل عملت على التراجع عن المنجزات غير المسبوقة التي خلفها أحمد اخشيشن وزير الحزب السلطوي في الحكومة السابقة". وختمت المتحدثة كلامها بالقول أن "كل ما هو ايجابي في هذا البلد، نسبته معروفة لمن".