قالت آمنة ماء العينين البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، إنها تتعرض لحملة من التحرش والمضايقات التي تستهدفها وعائلتها، بلغت حد التهديد خلال الأيام الماضية، مؤكدة أنها أزعجتها كثيرا هي ومحيطها. واعتبرت ماء العينين أن الحملة المجهولة المصدر والتي تشن ضدها ليست جديدة، مشيرة في تصريح لهسبريس أنها عانت منها منذ أزيد من سنة لكنها تحاشت الخوض في الأمر لأنها تعتبر "أن النقاش الذي تعرفه الساحة السياسية الوطنية في غنى عن مثل هذه الأمور". وكشفت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أن المتحرشين بها اخترقوا حسابها على الفايس بوك وبريدها الإلكتروني حيث يعمدون إلى إرسال رسائل منها وصفت أسلوبها "بالمنحط وفيه لعب الدراري"، في الوقت الذي تتوصل بالعشرات من المكالمات والرسائل الهاتفية التي تحمل عبارات سب في بعض الأحيان والتهديد في أحايين أخرى، ومحاولات للإيقاع بينها وبين زوجها، دون أن تتعرف عن مصدر الجهات المضايقة ولا أهدافها من وراء هذه الحملة. وفي ذات السياق قال بيان صادر عن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب إن "النائبة آمنة ماء العينين اشتكت منذ مدة من كونها تعاني من تحرشات ومضايقات هي وزوجها ومحيطها من طرف جهات مجهولة عبر هاتفها وحساباتها البريدية والإلكترونية وتطور الأمر أخيرا إلى درجة مزعجة وصلت حد التهديدات". وبعدما أدان البيان الذي وقعه رئيس الفريق عبد الله بوانو "مثل هذا السلوك المشين و المنحط"، طالب الجهات المسؤولة للبحث والتحري للكشف عن هوية هذه الجهات والوقوف على أهدافها واتخاذ المتعين بشأنها.