علمت الرأي" من مصادر موثوقة أن حكومة عبد الإله بن كيران ستكون مضطرة للإجابة عن أسئلة لبرلمانيين حول الأضرار التي تسببت فيها الفيضانات التي ضربت خلال اليومين الأخيرين مناطق من الجنوب والجنوب الشرقي للمغرب، وخلفت أضرارا جسيمة في الأرواح والبنيات التحتية ومساكن قاكني بعض الدواوير في العالم القروي. وأفادت المصادر ذاتها أن البرلمانية الصحراوية، خديجة أبلاضي، وجهت اليوم، الإثنين 24 ننبر، طلب طرح سؤال آني ومستعجل على الحكومة حول الأضرار المذكورة والإجراءات المتخذة من طرف الحكومة لمعالجتها. وكانت أبلاضي قد علقت، في الطريق الوطنية رقم واحد الرابطة بين كلميم وطانطان لساعا، قبل أن تكمل مشوارها نحو مدينة الوصل. كما حوصر وزير الاتصال في حكومة بن كيران، مصطفى الخلفي، في المكان ذاته، ووقف على حجم الأضرار المسجلة بإقليم كلميم والدواوير المتضررة. وخلفت الفياضانات، حسب إحصائيات وزارة الداخلية، إلى حدود الساعة 32 قتيلا بإقليمي كلميم وورزازات، فيما ما زال البحث جاريا عن مفقودين.